كيفية الرد على الرسالة الأخيرة في علاقتك: أفضل 12 طريقة
هل تتساءل عن كيفية الاستجابة عندما يرسل لك الرجل الذي تحبه رسالة أخيرًا؟ ربما كنت منزعجًا لفترة من الوقت لأنه اختفى فجأة وكأنه اختفى في الهواء الرقيق عندما كنت تعتقد أن هناك شيئًا خاصًا يحدث بينكما. ومع ذلك، لقد تجاهل رسائلك، مما يجعلك تعاني من الداخل.
كيفية الرد على الرسالة الأخيرة
كيف يجب أن تتصرف عندما تتلقى أخيرًا رسالة منه؟ قد تشعر بارتفاع في القلق والشك في النفس ومزيج من المشاعر والأسئلة قد تغمرك. ومع ذلك، إنه تجربة شائعة، لذا ليس هناك حاجة للشعور بسوء بشأنها. فيما يلي بعض النصائح المختلفة حول كيفية الاستجابة له:
لا تستعجل
1. قم بمعالجة رسالته بروية.
خذ لحظة لمعالجة رسالته بروية بعد فترة طويلة قبل أن تبدأ في الاستفكار المفرط. قم بتحليل رسالته وفهم ما يحاول أن يعبر عنه، ثم قرر كيف ترغب في الاستجابة له. من المهم أن تكون عقلانيًا وتفكر في مشاعرك وتوقعاتك قبل أن تتصرف. التصرف بدون تفكير قد يؤدي إلى الندم لاحقًا، لذا من الأفضل أن ترد بثقة عندما تكون جاهزًا. كن واثقًا في التعامل مع الوضع بشكل مناسب.
2. كن حساسًا تجاه مشاعرك أولاً.
عندما تتلقى أخيرًا الرسالة المنتظرة، من المشترك أن تشعر بالحماس، ولكن قد تشعر أيضًا بالخيبة أو الغضب لأنه اختفى في المقام الأول. خذ لحظة للتفكير في هذه المشاعر لأنها قد تؤثر على استجابتك له.
إذا دعت الحماسة تسيطر عليك، فقد تتجاهل سلوكه السابق في الاختفاء، مما قد يشجعه على القيام به مرة أخرى. ومع ذلك، إذا أخذت بعض الوقت، فقد تخبره أنه يجب عليه أن يعاملك بشكل أفضل إذا أراد أن يكون جزءًا من حياتك. بدلاً من ذلك، يمكنك تجاهل رسالته تمامًا، وهذا أمر مقبول تمامًا.
3. لا ترد على الفور.
أفهم أنك تشعر بالقلق، ولكن من المهم عدم إرسال رسالة على الفور. من الأفضل أن تأخذ بعض الوقت للهدوء وإيجاد رد ذكي أو سلس.
إذا استغرق وقتًا طويلاً للرد، فلا تعطه الرضا بمعرفة أنك كنت تنتظر رسالته بلهفة. انتظر بضع ساعات أو يومًا قبل أن تتواصل معه مرة أخرى. هذا يظهر أنك لست معتمدًا عليه ولن تتحمل انتظارًا طويلاً للرد. ومع ذلك، إذا كان قد رد بسرعة، انتظر فقط بضع ساعات قبل أن تعود للرد.
4. تجنب إرسال رسالة إذا كنت لست في المزاج المناسب.
من الأفضل عدم إرسال رسالة عندما لا تشعر بالراحة. قد يكون في مزاج جيد ولا يبحث عن أي شيء آخر يفعله، ربما يكون مجرد رغبة في الاسترخاء. إذا كنت تشعر بعدم الراحة أو ليس لديك حالة جيدة، فمن الأفضل تأجيل إرسال الرسالة. لا ترغب في أن تفسد يومه بمشاعرك السلبية. من الأفضل فقط مشاهدة شيء على نيتفليكس والاسترخاء لهذا اليوم.
في بعض الأحيان، قد نرغب في التواصل مع شخص ما ولكننا لا نرغب في أن يرد علينا، مما يجعلنا نشعر بتدهور حالتنا. قد نحتاج إلى بعض الوقت لإعادة تجميع أنفسنا ومعالجة مشاعرنا قبل التعامل مع الآخرين.
كن صادقًا
5. أخبره كيف تشعر.
أن تكون صادقًا بشأن مشاعرك عندما يختفي شخص ما هو أمر بالغ الأهمية لرفاهيتك العاطفية. إذا لم تعبِر عن مشاعرك، ستظل لديك مشاعر غير محلولة وقد تشعر بشعور أسوأ على المدى الطويل. من المهم التعبير عن خيبة أملك وألمك دون الانتقاص من الشخص الآخر. من خلال أن تكون صادقًا بشأن كيفية جعل سلوكهم يشعرك، فإنك تتيح لهم فهم تأثير أفعالهم ونأمل أن يتعلموا من هذه التجربة. في النهاية، التواصل الصادق هو المفتاح لبناء علاقات صحية.
6. الرد بلباقة وبصدق.
ربما لديك بعض المشاعر السلبية المكبوتة، مثل الغضب والخيبة، وتشعر أنك لم تعامل بشكل مناسب. فمن الطبيعي أن ترغب في التعبير عن هذه المشاعر له.
من الطبيعي والصحي أن تشعر بالمشاعر، ولكن الرد بالوقاحة قد لا يكون الأفضل إذا كنت تأمل في التصالح أو الحصول على تفسير لسبب اختفاءه. بدلاً من ذلك، قدِّم أفكارك ومشاعرك له بلطف وتعاطف، وقرر ما إذا كان إنهاء العلاقة هو أفضل خيار.
7. اسأل عن ما حدث.
من المقبول تمامًا الاستفسار عن سبب توقفه عن الاتصال بك. في الواقع، إنه ممارسة صحية للتعامل مع أي مخاوف تزعجك. ومع ذلك، كيفية التعامل مع الوضع يمكن أن تحدد ما إذا كنت تظهر بمظهر متشبث أو تستحق الاهتمام.
من المهم تجنب التصعيد أو الاتهام عند طرح السؤال كأنه مدين لك بتفسير لسلوكه. إذا بدأ الاتصال بك، فقد يكشف عن السبب وراء غيابه بدون تحفيز.
8. من المقبول عدم الرد على الإطلاق.
اضع نفسك وقيمك فوق كل شيء آخر. عندما تشعر بأنك مستعد للرد ولديك رد واضح في الاعتبار، قم بالتصرف بالوتيرة التي تناسبك. ومع ذلك، إذا لم تشعر بالرغبة في الرد، فمن المقبول تمامًا أن تختار عدم القيام بذلك. قد يستغرق الشخص الآخر وقتًا طويلاً للرد، ربما حتى سنوات، ولكن يمكنك أن تقرر عدم الرد.
لا يجب عليك أن تشعر بالالتزام بالرد على شخص ما إذا كنت تشعر بعدم الارتياح من سلوكه أو لا تعتقد أنه يستحق الرد. في النهاية، إنها اختيارك ما إذا كنت سترد أم لا.
استرخ
9. تجنب التراسل المفرط.
كن حذرًا فيما يتعلق بالتراسل المفرط، خاصة إذا كنت تفعل ذلك في محاولة لتصبح صديقته. قد يؤدي ذلك إلى توقفه عن التواصل معك تمامًا، وهو أمر غير جيد. على الرغم من أن التراسل النصي هو وسيلة رائعة للتواصل مع الأصدقاء، إلا أنه من المهم أن تكون حذرًا في تكرار رسائلك إذا كنت ترغب في الحفاظ على صداقتك.
إذا كان الشخص يستمتع حقًا بالتراسل معك، فسيستمر في القيام بذلك بشكل متكرر. لا تفترض أنه من المقبول تراسله باستمرار فقط لأنه يرد بشكل متكرر.
10. لا تغضب إذا كانت دوافعه للتراسل غير عميقة.
إذا أرسل لك رسالة حول شيء غير مهم، فمن المقبول تجاهلها. قد يكون غير اجتماعي جدًا ومجرد بحثه عن رفقة، أو قد يكون لديه دوافع كامنة للتراسل معك. ربما هو مجرد مشتت أو يحاول ترتيب موعد لك مع صديق لا تعتقدين أنه مناسب لك. ببساطة، لا تنزعج أو تستاء من ذلك. تجاهل الرسالة وتواصل الحديث معه كما لو لم يحدث شيء.
11. خذ وقتًا للرد بين الرسائل.
من المهم أن تأخذ وقتك في الرد على الرسائل خلال المحادثة، خاصة مع شخص تهتم به. الرد بسرعة قد يعطي انطباعًا بأنك يائس أو ليس لديك أي شيء آخر يحدث في حياتك. من المهم أيضًا أن تنظر في نغمة ومحتوى ردودك وسير المحادثة.
أخذ لحظة لكتابة رسائل مدروسة بعناية يمكن أن يظهر أنك مشترك ومهتم دون أن تبدو متعطشًا للتواصل. لذا، خذ نفسًا، اقرأ الرسالة بعناية واستجب بسرعة ولكن بعناية.
12. احتفظ بمعاييرك.
من خلال التأكيد على ذاتك وعدم السماح لأحدهم بإساءة معاملتك، من المرجح أن يحترموك أكثر مما لو تسامحت بسلوكهم. إبلاغه أنك غير مرتاح بأن يتجاهلك يظهر أن لديك حدودًا وثقة في نفسك. ربما لا ينبغي لك أن تستمر في التواصل معه إذا لم يحترم ذلك.
أفكار أخيرة
يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن هذا الرجل مهتمًا بإعادة التواصل معك، فمن المحتمل أنه لن يهتم بشرح سبب عدم إرسال الرسائل. لذا، إذا قدم سببًا، فإنه إشارة إيجابية تشير إلى استمرار اهتمامه بالتواصل معك.