كم يجب أن يستمر الموعد الأول؟

إذا كنت تسأل عن "مدة الموعد الأول"، يجب عليك أن تضع في اعتبارك أن منظر المواعدة قد تطور وتسارعت سرعة المواعدة بشكل كبير خلال العقد الماضي. الآن، فإن مفهوم "ساعة القوة في المواعدة" أكثر أهمية من أي وقت مضى. في عالمنا السريع الإيقاع، حيث يكون فترة الانتباه أقصر ويكون الناس أكثر انشغالًا من أي وقت مضى، يمكن أن يكون الموعد الأول لمدة ساعة هو الطريقة المثالية لجعل شريك الموعد يرغب في المزيد.

كما قالت مايا أنجيلو (واعتمدتها أوبرا كمقولتها الخاصة)، عندما يظهر الناس لك من هم عليه، فصدقهم. هذا ينطبق على الموعد الأول. في الواقع، تشير الأبحاث إلى أن الناس يكوّنون انطباعات عن بعضهم البعض في غضون ثوانٍ قليلة من اللقاء.

يفترض العديد من الأفراد العزاب أن الموعد يكون أفضل كلما استمروا معًا لفترة أطول. ولكن الانتقال إلى موقع ثانٍ أو إطالة الموعد يمكن أن يستنزف طاقتك للمواعدة ويجعل الموعد الأول يبدو متعبًا.


كم يجب أن يستمر الموعد الأول؟


أهم 5 أسباب تجعل الموعد الأول الأفضل أن يستمر لمدة ساعة

وفيما يلي أهم 5 أسباب تجعل الموعد الأول الأفضل يستمر لمدة ساعة واحدة فقط:

إنها مجرد تجربة: الموعد الأول ليس عن مشاركة وجبة أو السكر، وليس عن الاندفاع إلى الفراش (إذا كنت تبحث عن علاقة طويلة الأمد). الموعد الأول هو فرصة لقياس اهتمامك وتواصلك مع بعضكما البعض. كل ما تحتاج إلى معرفته في نهاية الموعد الأول هو أنك متشوق بما فيه الكفاية لقضاء الموعد الثاني معهم.

احفظ وقتك وطاقتك: الهدف الوحيد من الموعد الأول مع تناول المشروبات فقط (القهوة، الشاي، حد أقصى من اثنين من الكوكتيلات، إلخ) هو الدخول والخروج بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن من الانتقال إلى الموعد الثاني، حيث ينتهي القلق والشعور بالاجتماع مع شخص جديد. من هنا يمكنك أن تقرر براحة ما إذا كنت قد أقمت اتصالًا مثيرًا للاهتمام.

الانتهاء بنغمة مرتفعة: نميل إلى تذكر الموعد الأول بناءً على الطاقة التي نغادر بها. لذا، إذا دعت الموعد يستمر لمدة 3 أو 4 ساعات (وفي بعض الأحيان 5 أو 6 ساعات)، فقد تنتهي بنغمة متدنية. وجود موعد أول يستمر لمدة ساعة واحدة سيزيد من فرص انتهاء الموعد بنغمة مرتفعة ومفعمة بالحيوية.

احفظ فضولك: لقد ارتكبنا جميعًا خطأ الكشف بشكل زائد في الموعد الأول (أو تعرضنا لتجربة يفعل الشخص نفسه). إذا فضحنا الكثير من المعلومات في الموعد الأول، فقد نترك شريكنا بانطباع بأنه يعرفنا بالفعل. لنعود إلى مفهوم "اتركهم يرغبون في المزيد" المجرب والمثبت.

عامله كتجربة تعلم: نظرًا لأن لديك الكثير من المواعيد الأولى أكثر من المواعيد الخامسة والسادسة، تذكر أن تنظر إلى كل موعد على أنه درس. ماذا تعلمت، وماذا تريد أن تتعلم، وماذا يمكنك أن تفعل بالمعلومات؟ حتى المواعيد الأولى السيئة يمكن أن تعلمك شيئًا عن نفسك. حاول التركيز على الجوانب الإيجابية والمشاركة في المحادثة قدر الإمكان.

لذلك أثناء مغامرتك في رحلة المواعدة، تذكر قوة الموعد الأول الذي يستغرق ساعة واحدة. إنها طريقة فعالة لتحديد ما إذا كنت تريد رؤية شخص ما مرة أخرى دون استثمار الكثير من الوقت أو الطاقة العاطفية. اجعل الأمر قصيرًا وبسيطًا، وابق حاضرًا، واستمتع بعملية مقابلة أشخاص جدد في رحلة المواعدة الخاصة بك.

مواعيد السعيدة!
المنشور التالي المنشور السابق