الحقائق التي كانت سر نجاح آيسلندا
أولا: آيسلندا هي الأخيرة عالميا في مؤشر العبودية
فتأتي آيسلندا في المرتبة الأخيرة في "مؤشر الاستعباد العالمي" حيث يقطنها 23 مستعبدا فقط، أي ما نسبته 0.0007% من عدد سكانها،ويشمل هذا المؤشر أيضا الأشخاص الذين يتعرضون إلى الإتجار بـ”الجنس” أو الاستعباد بـ “الدَين”.
ثانيا: آيسلندا هي الأخيرة عالميا في معدلات الجريمة
إذ يتعرض رجال الشرطة في هذا البلد إلى السخرية من عملهم نظرا لعدم وجود عمل لهم في ظل تذييلها قائمة معدلات الجريمة في العالم، لدرجة أن البنوك خالية من رجال الأمن. والأهم من ذلك أن آسيلندا تنعم بالأمن والسلام من دون أن تمتلك جيشا يحميها.
ثالثا: قرع الأواني في آيسلندا أسقط مسؤولين حكوميين
فقد شهد البلد ثورة سلمية بين عامي 2009 و2011 اعتمدت على قرع الأواني والطَرْق على مسطحات معدنية خلال الاحتجاجات التي اسقطت آنذاك مسؤولين حكوميين وأصعدت آخرين بعد هذه الطريقة المبتكرة في الاحتجاج.
رابعا: هدوء وأكثر
فقد عمدت آيسلندا إلى تحقيق السلام والهدوء ليس فقط بين البشر وإنما بالقضاء أيضا على أكثر المخلوقات إزعاجا ألا وهو البعوض، فلن تجد هناك ما يدور حول أذنك ويزعج نومك، وهو الأمر الذي يسهم في جعل أيسلندا أفضل مكان في العالم.
خامسا: اعتماد مصدر للطاقة غير مألوف
تعتمد آيسلاندا في حاجتها إلى الطاقة على مصدر متجدد للطاقة قد يكون غير مألوف وهو “الطاقة الحرارية الأرضية”، حيث أن نسبة 85% من الأسر تعتمد على “الطاقة الحرارية الأرضية”. وهي طاقة صادرة من البراكين الأيسلندية والفتحات البركانية، ويسميها البعض “طاقة البراكين”، وتستخدم هذه الطاقة في تسخين المياه وتوليد الكهرباء.
سادسا: عدد السكان
يعد تعداد طيور البفن الأطلسية (puffin وهو طائِر مِن الْأَطْلَسِيّ لَهُ مِنْقَار مُثَلَّم) التي تميز آيسلندا ثروة غذائية لها وجزءا من المنظومة الوطنية، وتصل أعدادها إلى 10 ملايين طير أي أضعاف أضعاف عدد السكان الذي يبلغ 350 ألف نسمة، ويعيش منهم 120 ألفا في العاصمة،
سابعا: الأولى عالميا في حرية الانترنت
بحسب التقرير الأخير الذي أصدرته مؤسسة فريدوم هاوس تصدرت آيسلندا الترتيب العالمي لمؤشر حرية الإنترنت، وقد حصلت على المركز الأول لعدة أسباب من أهمها أن الإنترنت متاح داخل الأراضي الآيسلندية بنسبة 98%، كما أن البرلمان أصدر عددا من القوانين تحمي حقوق المستخدم وخصوصيته، وتحفظ بياناته من الاختراق.
ثامنا: الأولى في مؤشر الحرية العالمي
واحتلت آيسلندا أيضا مراتب متقدمة في مؤشر الحرية عموما، ففي مؤشر الحرية العالمي كانت هذه الدولة في الفئة الأولى من بين 7 فئات ومستويات في مؤشر الحرية العالمي الذي يتضمن الحريات المدنية والحقوق السياسية. وبالطبع انعكست تلك المعطيات ومعدلات الحرية على حرية الصحافة التي احتلت أيسلندا مراكز متقدمة في مؤشرها العالمي.
تاسعا: نظام تعليمي مميز
تمتلك آيسلندا نظاما تعليما مميزا وغير مألوف، فالدراسة الأساسية في أيسلندا تبدأ من عمر 6 سنوات وتنتهي عند 16 سنة، وإذا قررت استكمال دراستك والدخول إلى الكلية يمكنك الدخول فيها من عمر 18 حتى 20 سنة، لتدفع لك الحكومة مصاريف الدراسة.
وتبلغ نسبة من يعرفون القراءة والكتابة بأيسلندا 99% من السكان.
عاشرا: أطول مدة صيام في العالم
إذ تصل ساعات النهار في صيف آيسلندا إلى 22 ساعة، وفي رمضان الماضي عام 2015 كانت آيسلندا الدولة الأولى في العالم من حيث كثرة عدد ساعات الصيام، وقد اضطر قرابة 100 مسلم هناك إلى الصيام 21 ساعة و50 دقيقة